الخميس، 27 مارس 2014






يا قلب معرسنا
 بقلم أبي كرار علي بن سلمان العجمي

قصيده بمناسبة زواج الأخ الاستاذ أحمد علي العجمي (الكنجي) :


يـــــــــا قلـــــــبَ مُعرسنا كفـــاكَ تغربـــــــاً *** بين العيون وثغـــــــــــر وافــــــــــــرةِ الصبــا
وارحـــــم عريســـــــــاً قد تهــــــــاوى جنبهُ  *** مذ أن غدا تحت لصبـــــــــــــــايا ملعــــــــــباً
فكــــــــــــــــأنهُ حين استبــــــــــــــدّ به الهوى  *** بــــــــــدرٌ بـأنسجــــــــةِ الظـــــــــــــلامِ منقباً
قـــــد صـــــــارَ مغــــــــربهُ يُيَــــــممُ مشرقاً  *** وأرى بـــــــــــــــهِ شرقــــاًً ييـــــــــــــممُ مغربـــا
وأراهُ في ليـــــــــــــــــلٍٍ تجـــــــافى جنبــــــــهُ  *** كيف الرقـــــــــادُ وقــــــــلبـــــــــهُ قد غيبا؟!!
 وأراهُ في أُُنـــــــــــــــــــسٍٍ يُـــــــكلِّــــــــــمُ نفسهُ *** لا تعجــبوا ان كــــــان يومــــــــاًً مسهــــــباً!
وروى الـــــــــــــرواةُُ غــــــــــرائبــاً وعجائبـــاً *** لو أحكـــها تجــــــــــدُ الجبــــــــينَ مقطِّــــــبا
وكفـــــــــــاكَ مني أن أقـــــــــــولَ ملخصاًً *** شـــــــــــــــــرُّ المثالـــــــبِ أن تجـــــــالس أعزبا
لكنـــــــهُ زمـــــــــــــنٌ تَصَـــــــــــــــرَّمَ ذِكْــــرهُ ***  وأتـــــــى زمـــــــــــــانٌ بـــــــالسعادةِ مطــــرباً
في ليلــــــــــةٍ قــــــد أُطـــــربت لحظـــــــاتها *** حتى الــــــــــــذي بتنســــــــــــكٍ قــــــــــد لُُقِّبا
فكـــــــــأن بهجـــــــةَ (أحمـــدٍ) قد أصبحت *** نُسكــــاً بـــهِ العبــــــــــدُ المطيــــــــعُ تقــــــــرَّبا
وكأن ترتيــــــــــــلَ التهاني قد غــــــــــــــدا *** وِرداًً بــــــــــــــــهِ تجـــــــــــدُ المصلي عَقَّــــــــبا
وكـــــــــــأنّ وجنتهُ ضريــــــــــحٌ شامـــــــخٌ *** فتــــراهُ بالتقبيلِ صـــــــــــارَ مُـــــــصـــــــوبا
واليهِ أفئدةُ الخــــــــــــــــــلائقِ رفــــــرفت *** فكـــــــــــــــأنهُ حــــــرمٌ لنا قـــــــــد نُصِّــــــــبا
بشراكمُ يــــــــا (آل كنجٍٍ) عُـــــــــرسكم  *** بشرى تـُــــــزفُ مــــــــــع التهاني موكباً
عُــــــــــرسٌ وان قد جـــــــــــــائنا  متأخـــــراً ***  فالبــــدرُ بدد في الظـــــــــــــــــــلامِِ الغيهبا
واليومَ (يُخرجُ) خير لحـــــــظات الــــدنى *** في مشهدٍ بالنــــــــــــورِ صـــــــــار مذهبـــــاً 

ليست هناك تعليقات: